يسرّني أن أرحب بكم في الموقع الإلكتروني لمؤسسة ضمان الودائع أحد أركان شبكة الحماية المصرفية في المملكة، والتي شقت طريقها بخطى ثابتة نحو التميز والمهنية خلال مسيرتها الممتدة عبر عقدين من الزمن مستمرةً في تحقيق العديد من الإنجازات في مسيرة نجاحها، لتعزز بذلك أهدافها في حماية المودعين تشجيعاً للادخار وتعزيزاً للثقة بالنظام المصرفي والمساهمة في الحفاظ على الاستقرار المصرفي والمالي في المملكة دعماً للنمو الاقتصادي المستدام.
وبذلك فقد أصبحت المؤسسة اليوم أنموذجاً يحتذى به على المستويين الإقليمي والدولي يعمل وفق أفضل الممارسات الدولية رغم الأزمات المالية والاقتصادية التي مرت بها مختلف دول العالم في السنوات الأخيرة والتي شكلت اختباراً حقيقياً لأنظمة الحماية المالية والمصرفية فيها.
هذا وقد جاء صدور القانون المعدل لقانون مؤسسة ضمان الودائع رقم (٨) لسنة ٢٠١٩ ليشمل بذلك البنوك الإسلامية بمظلة الضمان من خلال إنشاء صندوق ضمان الودائع لدى البنوك الإسلامية في الأول من نيسان للعام ٢٠١٩، معززاً بذلك مبدأ التنافسية بين البنوك ومرسخاً مبدأ العدالة بين المودعين في ضمان ودائعهم،الأمر الذي ساهم
معتز ابراهيم بربور - المدير العام
بتأمين الحماية الكاملة لشريحة واسعة من المودعين لدى كافة البنوك التجارية والإسلامية العاملة في المملكة لتتجاوز بذلك نسبة المودعين المضمونين بالكامل ضمن سقف الضمان البالغ خمسين ألف دينار (٩٧.٠%) من إجمالي المودعين الخاضعة ودائعهم لأحكام القانون، بالإضافة الى دور المؤسسة في عملية إيجاد حلول للبنوك التي تواجه مشاكل ذات أثر جوهري في مركزها المالي بالتعاون والتنسيق مع البنك المركزي، مما له الأثر في حماية الجهاز المصرفي الذي يعد ركناً أساسياً من أركان الاقتصاد الوطني مما يساهم في خلق بيئة مشجعة على الادخار في المملكة.
في الختام، أود أن أرحب بكم مجدداً وأدعوكم لتصفح الموقع الإلكتروني للمؤسسة للاطلاع على ما يحتويه من معلومات وبيانات، متمنياً أن يكون منبراً للمعرفة بنظام ضمان الودائع، ومنصةً للتواصل معكم لنلبي بذلك احتياجاتكم وتطلعاتكم. كما وأرحب باستفساراتكم واقتراحاتكم من خلال هذا الموقع التي هي موضع اهتمام وترحيب لمساهمتها بتطوير وتحسين أعمال المؤسسة وتميزها.